جدة، المملكة العربية السعودية ٤/٣/٢٠٢٥
أعلنت شركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق (“مبكو”) الرائدة في صناعة الورق بالمنطقة، عن وضع حجر الأساس لخط الإنتاج الخامس (PM5) الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط ضمن خطتها الاستراتيجية لتعزيز دور المملكة العربية السعودية في سوق الورق اقليمياً. ويدير المشروع شركة التدوير الأخضر، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة مبكو، و مكرسة لتطوير حلول إنتاج الورق المبتكرة والمستدامة.
سيعمل خط الإنتاج الجديد على مضاعفة إجمالي الطاقة الإنتاجية لشركة مبكو من ٤٢٥ ألف طن إلى ٨٧٥ ألف طن سنويًا؛ مما يعزز مكانتها في السوق السعودي والمنطقة. ويمثل هذا الإنجاز بداية عصر جديد للشركة من خلال توسيع الطاقة الإنتاجية مع تقديم منتج ورقي عالي الجودة.
سيمكن خط إنتاج الورق الخامس شركة مبكو من إنتاج ورق عالي الجودة وخفيف الوزن باستخدام تقنيات موفرة للطاقة تقلل التكاليف التشغيلية مقارنة بالآلات الأخرى، مما يوفر للشركات الإقليمية بدائل اقتصادية محلية تنافسية. كما سيقلص اعتماد المملكة بنسبة ٣٠ ٪ على الورق المقوى المستورد، ويدفعها نحو تحقيق صافي الصادرات في قطاع المنتجات الورقية.
تحت إدارة شركة التدوير الأخضر، سيحول المشروع ٥٠٠٠٠٠ طن إضافي من النفايات الورقية سنويًا؛ مما يرفع إجمالي النفايات الورقية المعاد استخدامها في خطوط إنتاج مبكو إلى مليون طن سنوياً – وهي خطوة مهمة في تعزيز التزامها بالاقتصاد الدائري.
وعلق المهندس فيصل علوي حداوي – رئيس مجموعة مبكو قائلًا:
”لا يتعلق مشروع PM5 بتوسيع الإنتاج فحسب، بل يتعلق أيضًا بالأثر الاقتصادي والاجتماعي. إن مضاعفة قدرتنا الانتاجية إلى ٨٧٥ ألف طن سنويًا من شأنه أن يعزز إيرادات مبكو بشكل كبير ويخلق فرص عمل جديدة. من خلال خط إنتاج الورق الخامس، نقدم ورقًا منخفض الوزن وبجودة عالمية وهو الأول من نوعه في المنطقة. يظل تركيزنا على النمو المستدام، والجمع بين الابتكار والتميز التشغيلي لدفع التقدم الاقتصادي والبيئي.”
وأضاف مصعب سليمان المهيدب، رئيس مجلس إدارة مجموعة مبكو:
“يمثل إطلاق خط إنتاج الورق الخامس قفزة تحويلية لشركة مبكو وصناعة الورق في المملكة العربية السعودية. يعمل هذا الاستثمار على توسيع قدراتنا وتعزيز سلسلة التوريد الوطنية ودفع تحول المملكة من مستورد إلى مصدر إيجابي صافٍ مما يعزز القدرة التنافسية العالمية للمملكة العربية السعودية. إنها خطوة جريئة تتماشى مع رؤية ٢٠٣٠، وتسريع التنوع الاقتصادي وتعزيز الاستدامة.